السلام عليكم اخوتي واخواتي الافاضل
اقدم لكم -همسات للاخره- للكاتب سامي بن محمدخضرة
همسات في
طهارة البدن والروح
- اتق الله في الخلوات ، الشاهد هو الحاكم .
- إذا أردت أن يزيد رزقك ، أكثر من الصدقة .
- امتثل بالصالحين الذين مضوا ، الذين كانوا مُدبرين عن الدنيا و هي مُقبلةٌ أشد من إقبالنا على الدنيا و هي مُدبرة .
- احرص على أن تبقى على وضوء دائماً ، في الليل و النهار ، في الحضر و السفر .
- إذا وجب عليك الغسل ، فلا تخرج من منزلك و لا تأكل حتى تغتسل .
- كن دائماً على طهارة أي على وضوء ، لتكن من {رجالٌ يُحبُّون أن يتطهَّروا و الله يحبُّ المطَّهَّرين }/التوبة آية 108 .
- لا تتحرك بحركة إلا من الله و إلى الله عز وجل . . . و اعلم أنَّك في عين الله سبحانه
إلى الفهرس
همسات في هوى النفس
- لا تعص الله تعالى إلا بنعمة ليست منه !! وأي نعمة ليست منه سبحانه و تعالى ؟!
- إذا اقترفت الذنوب و تابع الله عليك النِّعم ، فاعلم أنَّ هذا إمهال و ليس إهمالاً من الله سبحانه . . . و استعذْ بالله من أن يكون هذا استدراجاً .
- أصلح سريرتك يتكفَّل اللهُ بعلانَّيتك .
- لا يغْب عن بالك أنَّ {من عفا و أصلح فأجره على الله } /الشورى آية 40 .
- بع دنياك بآخرتك ، تربح الدنيا و الآخرة ، و لا تبع الآخرة بالدنيا ، فتخسر الآخرة و الدنيا .
- قلل من الشهوات ، تقنع بما عندك .
- تجنب الذنوب ، يسهل عليك الموت ، و تشتاق للقاء الله تعالى .
- إياك و ما تختارهُ النفس . . . . إلا أن يكون شرع الله تعالى معها .
- كن دوماً لنفسك لوماً معاتباً ، ولا تُسلِّمها لهواها .
- إذا كنت على شهرة ، فأنت على خطر عظيم .
- لا تُبارز الله سبحانه بمعصية ، و لا تكن لله خصيماً .
- لا تكن خصماً لنفسك على ربِّك ، لتستزيده في رزقك و جاهك ، و لكن كن خصيماً لربِّك على نفسك . . . .
إلى الفهرس
همسات في الإخلاص
- من رحمة الله تعالى أنه يعطي الدنيا من يُحبُّ و يُبغض ، و لا يعطي الآخرة إلا من يحب .
- اجعل مالك و ما تملك لخدمة دينك ، و لا تجعل دينك خادماً لمالك .
- كنْ ورعاً في دين الله سبحانه ، و اعمل بالاحتياط ما وجدتَ إلى ذلك سبيلاً .
- إحذر أن تكون من الذين يأكلون الدنيا بالدين . . . . أي أنْ تفعلَ أو تقول شيئاً عن الدين. . . لتحصل على شيء من الدنيا تتبوؤُهُ ، و العياذ بالله تعالى .
- لا يكن عزك بالدينار و الدولار ، بل بالله سبحانه و برسوله و المؤمنين .
- كن غيوراً لله تعالى و في الدين ، و إذا انتُهكت المحارمُ لا سمح الله ، و إذا اعتُديَ على المسلمين ، وإِذا عُصيَ الله في أرضه . . . . و لا تكن غيوراً لعصبيَّتك الحيوانية و تبعاً لهواك .
- حولَك قومٌ من أهل الجاه و (المسؤولية) مَنْ لو أطَعْتَهم عصيْت الله ، و لو عصَيْتَهم أطعتَ الله تعالى . فإن اتَّقيتَ الله عز وجل عصمك من فلان ، و لن يعصمك فلان من الله إنْ لم تَّتق .
إلى الفهرس
همسات في السلوك الفردي
- ليكن لك كل يوم سجدة طويلة أو أكثر .
- حاول أن تستقبل القبلة عند نومك ، بأن تنام على جانبك الأيمن ، و وجهك إلى القبلة الشريفة .
- إذا سمعت المؤذن فقل مثلما يقول .
- ليكن لك سَمتُ الصالحين ( هيئة أهل الخير ) .
- عظِّم الله جلَّ شأنه إِذا تشرَّفتَ بذكره ، كأن تقول : عزَّ وجلَّ أو سبحانه وتعالى .
- انتظِرْ وقت الصلاة و ترقَّبْه ، فإذا دخل ، قُمْ إِلى الصلاة تاركاً كلَّ عمل آخر ، و لا تعرفْ بعدها أحدا .
- سمِّ باسم الله عند كلِّ أمورِك : عند نوِمك وأكلك و شربك و فعلك .
- اجعل في بيتك مكاناً مسجداً تصلي عنده .
- اقرأ القرآن كل يوم ، فإذا آيةً فانظر أين أنت منها ، و كن أنت المخاطب عند { يا أيها الناس } أو { يا أيها الذين آمنوا } .
- احرص على أن يكون بينك و بين الله تعالى عملٌ لا يعلم به إلا هو سبحانه . . . و اكتفِ به شاهداً .
- هنيئاً لمن دخل إلى أهله ، فإن قُدم إليه طعامٌ أكل ، و إلا سكت ، و لا يسأل شيئاً ، و لا يطلب شيئاً .
- أكثر من قول { لا إله إلا الله } فلو أنَّ السموات السبع و عُمّارهن و الأرضين السبع في كفَّه و { لا إله إلا الله } في كفَّة مالت بهنَّ { لا إله إلا الله } .
- عليك بكثرة السجود كل يوم ، بسبب و بدونه .
- تحرَّ دوماً أفعال و أعمال رسولك محمد (ص) و أهل بيته (ع) ، و تقيد بها . . . . وكن من الذين يُحيون السنة و يُميتون البِدعة كإمام زمانك (عج) .
- إذا قمت من نومك خُرَّ لله تعالى ساجداً شاكراً أن أحياك بعد أنْ أماتك ، و أرسل روحك إلى أجل مسمى وقُلْ ‘‘الحمد لله الذي أحياني بعد أن أماتني وما شاء فعل ’’.
- لا تُسرف بالمياه ولو كنت علة نهرٍ جار أو كان الماء متوفراً في بيتك . . . و في ذلك آثار تربوية و اجتماعية .
إلى الفهرس
همسات في العلاقات الاجتماعية
- تنبه من حديثي النعمة و شطحاتهم .
- كن واعظاً للناس بلسان فعلك ، لا بلسان قولك .
- لا تأكل و هناك عينٌ تنظرُ إليك ، من غير أن يأكل صاحبها معك و لو لقمة .
- اترك فضول الكلام و القيل و القال وكن من { الذين هم عن اللغو معرضون } المؤمنون آية 3 .
- لا تُقهقِهْ أبداً ، رافعاً صوتك ، و عليك بالتبسُّم فحسب .
- عاشِر الناس معاشرةً : إن غِبتَ حنُّوا إليك ، و إِن متَّ بكوا عليك .
- كن بالخير موصوفاً ، و لا تكتفي بأن تكون للخير وصّافا .
- خُذْ العبرة مما يقع حولك من أحداث و وقائع .
- لا تتصنع في الكلام و نطق الحروف على غير عادة قومك .
- صرح لأخيك بحبك إياه . . . و مهما أحبك فيما بعد ، كان حبه متولداً عن حبك إياه .
- تذكر دوماً أن الله سبحانه يسأل عن ‘‘ يسأل الصادقين عن صدقهم ’’ فقلل من الكلام إن لم تضطر إليه ، هذا مع صدقه ، فكيف بغيره ؟ و اعلم أنْ اعتنى بالفردوس و النار ، شُغل عن القيل و القال .
- إياك ممن لا يجدُ عليك ناصراً إلا الله تعالى .
- لا زلت في مأمنٍ من الناس ، حتى تنازعهم ما في أيديهم وما هم عليه من جاه . . . فإن فعلتَ ، أبغضوك و مقتوك .
- أوصِ أهلك و نساءَ المؤمنين بالحفاظ على حجابهن وأن يكون الجلباب واسعاً غير ملون و لا متكلف الأشكال ( الموديلات ) .
- أوصِ نساء المؤمنين خاصة الأجيال الناشئة منهنَّ أن لا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ، و أن لا يخرجن من بيوتهن إلا لضرورة ، و أن يغضضن من أبصارهن على كل حال .
- لا تلبس ما يسمى "بالشورت" أمام الناس و لا تتجول به في الشوارع كما يفعل أهل الجاهلية هذه الأيام . . . فهذه عادة سيئة يكثر انتشارها ‘‘و لا إيمان من لا حياء له ’’
كما عن مولانا صادق آل محمد عليهم السلام .
- لا تُكثرُ الكلام فيما يعنيك ، و لا تتكلم قط فيما لا يعنيك . . . . وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم ؟
إلى الفهرس
همسات في المسؤولية
- إذا كنت ‘‘مسؤولاً ’’ عن قوم أو جماعة أو أمة ، فابك على نفسك من هذا البلاء ، و اطلب العون و التسديد من الله عزّ وجل . . . فإذا صفَّقوا لك أو وقفوا أو ارتفعت صلواتُهم تعظيماً لشأنك ، فتذكر :
أن كل واحد منهم يُسأل عن نفسه يوم القيامة ، و أنت وحدك تُسأل عنهم كلّهم .
_ أما إذا كنت أميناً على شيء من مال المسلمين ، فاذكر :
أن الرجل إذا أسرف في ماله حُجر عليه و مُنع من التصرف ، فكيف بمن أسرف في مال المسلمين ؟!
المال الذي يأتيك تُحاسب عليه ، فلا تغتر به ، و اليوم الذي يأتيك يختزل من عمرك يوماً
فلا تكن من الغافلين .
إلى الفهرس
في الدعاء
- إياك و دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها و بين الله حجاب .
- إذا دعوت ربك كن كمسكين يستطعم .
- لا تنس أن خزائن الله سبحانه مملوءةٌ لا تنفذ أبداً .
- اسأل الله عز وجل العافية ما استطعت ، عافية الدنيا و الآخرة .
- كن مع ربك سبحانه كمن أتى إلى كريم لا يُردُ سائلاً . . . . وهو الله سبحانه أكرم الكرماء ، فكيف يردُّ سائليه ؟
إلى الفهرس
همسات في الجهاد
-ما دام اليهوديُّ موجوداً فلا تأمن فُجأته ، ولا تدعْ محاربته .
-حافظ على سلاحك و قوَّتك ، فقد { ودَّ الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم و أمتعتكم فيميلون عليكم ميلةً واحدة }/النساء آية 102 .
- إن كنت ذا يُسرٍ فاجعل للجهاد و المجاهدين آلةً و سلاحاً أو سيارة أو محركاً أو جهاز اتصال أو مدفعاً . . . لُيستعمل عند الثغور .
- إنه تعالى يعلم أعداءنا ، و كتب على نفسه أنه ينصر الذين آمنوا كما ينصرُ رُسله و هو سبحانه القائل { إنا لننصُرُ رُسُلَنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا } / غافر آية 51 .
- اجعل نجاتك بوعد الله عز وجل { حقاً علينا نُنْجِ المؤمنين } /يونس آية 103
- وذلك ، بعد أخذ الفتوى من المرجع الجامع للشرائط ، فهو (أخذ الفتوى) تكليف المؤمنين في زمن غيبة الإمام المعصوم ، أرواحنا لمقدمه الفداء .
إلى الفهرس
همسات في سفر الآخرة
- إذا وقفت على المقابر ، فاذكر أن فيها الشاب و الهرم ، و الغني و الفقير : أين خُدامهم؟ أين حُجَّابهم ؟ أين حاشيتُهم ؟ أين القصور من تلك القبور ؟
- تذكرْ ، أنه لم يبق لك أبٍ حي ، بدءاً بسيدنا آدم عليه السلام . . . . و أنت لاحقٌ بهم .
- لا تقل : غداً غداً ، فلعلك لا تدرك غداً ، و لا تدري متى إلى الله تصير .
- قف على باب الجبانة يوماً ، و عد الموتى . . . . كيف يدخلون و لا يخرجون ، و تأمل فيمن فارق الأحباب و ما يُحبُ فراقهم ، و من سكن التراب و لا يُحب سكناه.
- لا تنم من غير وصية ، و إن كنت على صحة من جسمك .
- لو كُشف لك ما بقي من أجلك ، لزهدت بطول أملك .
- استعد للسفر إلى الدار التي سافر إليها أبوك و أجدادك .
- تذكر دوماً أن الموت أيضاً عليك كُتب . . . . و أن من تُشيعه اليوم ، غداً تلحق به ، و كلنا إليه راجعون .
- تذكر أنه لا بد لك من قرين يُدفنُ معك و هو حيُّ ، و تدفن معه و أنت ميت ، وهو عملك . . . .
- و ليس أمامك إلا جنة أو النار .
- تأكد أن كل يوم يمضي ، يُنقصُ من عمرك يوماً . . . . فإذا جف القلم لا ينفع الندم