بمولد الحسين اتينا مستبشرين

اللهم صل على محمد وال محمد


السلام عليك يا اب عبدالله الحسين

اهنئ الجميع بمولد الإمام االحسين عليه السلام

نحن محبوا الحسين اتينا يوم مولده فرحين مستبشرين طالبين ما عنده من هدايا

وعطايا ولن يمنعنا من عطاياه وهداياه

روي ان النبي (ص) قال : ( الحسين مصبا ح الهدى وسفينة النجاة )

مع ان جميع أهل البيت كذلك الا إن باب الحسين اوسع

يقال ان احد من انصار الحسين يقال له يزيد بن ثبيط حينما وصل لملا قاة ال
حسين (ع )

وكان الإمام (ع) بالأبطح وقبل ان يجلس هذا الرجل في خيمته توجه لزيارة الحسين

وبما ان العلاقة كانت متبادله ، فكل من يحب الحسين فالحسين يحبه ايضا

فلأمام كان متوجها لذهاب اليه وللقاءه فكان كل منهما متوجها للقاء الاخر ، فوصل الحسين(ع)

الى خيمته ودخلها فقيل له :يزيد بن ثبيط قد ذهب لزيا رتكم فبقي الحسين حتى رجع عاد سريعا
،
وبمجرد ان وقع نظره على الحسين(ع) قال " بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا "

وبعد ان سلم على الحسين (ع) وقبل يده عرض محبته ووده .

فكان فرحا خجلا بوجود الحسين في بيته وكأنه يقول اين أنا الفقير الحقير من الحسين (ع)

وهو سلطان عالم الوجود ، ولكن نبي الله سليمان رغم عظمته نظر الى النملة

ونحن كذلك لو احببنا الحسين (ع) بصدق اننا لن نصل الى حب ذلك الرجل في عشقه وحبه

للحسين ولكن نذكر الحسين حتى يذكرنا فعندما نشرب الماء نذكره ونلعن ظالمه حتما

يذكرنا الحسين ويكا فأنا على ذلك ، نزوره ونسلم عليه في ليالي الجمعة فزيارته مستحبه

ونذكره صباحا مساء و نقر أ زيارته يوميا فلن ينسانا وهو القائل سلام الله عليه من زارني

زرته ولو كان في النار استخرجته . بلأضافه الى البكاء والحزن عليه له ثواب كبير


معجزات وكرامات للحسين عليه السلام :

ظهرت منه (ع) معجزات وكرامات لاتحصى منذ ان كان في رحم ا مه وحتى بعد وفاته حتى

الان والى يوم القيامة ،كالتسبيحه في بطن امه ، وظهور النور المقدس

على وجهه الزهراء (ع) حين كانت حاملة به .

جاء سلمان الى حجرة الزهراء (ع) فوجدها وقد غلبها النوم من التعب ، والرحى تطحن

تدور لوحدها ،ومهد الحسين كان يتحرك لوحده ايضا ، فذهب مرعوبا الى رسول الله

وسأله عن سر ذلك فأجابه (ص) الزهراء تعبت ، فجاء ميكائيل ليساعدها فكان يدير مقبض

الرحى ، وجبرائيل يهز مهد الحسين .

وفي حياته كثرت المعاجز مثل احياء الموتى وشفاء الأمرض حتى ان ان السيد البحراني

ذكر منها في كتابه حوالي مئتي منها من ضمنها :

جاء الى الحسين شاب وهو يبكي فأمه قد ماتت دون ان تترك وصيه، وقد كانت ترغب برؤيته

عليه السلام قبل موتها فحضر الحسين(ع) الى المرأة الميتة ورفع يده بالدعاء وعندها

عادت الحياة للمرأة فأوصت بثلث ما تملك للحسين وتركت الثلثين لأولادها ثم

ماتت بعدها .

ومن معجزاته عليه السلام ايضا جاء رجلان بطفل يدعي كل واحد منهما انه طفلي

فأشار الأمام (ع) الى الطفل الرضيع قائلا : قل بأذن الله ابن من أيهما انت ؟

فأجاب فورا هذان كلاهما كا ذبان فأنا ابن الراعي الفلاني .

ومنها

أخرجت امرأة يدها من تحت إزار اثناء الطواف وامسكت بستار الكعبة ولأنها كانت

ذات جمال فقد اعجب بها رجل ووضع يده على يدها وهي ممسكة بأستار الكعبة فألتصقت

يده بيدها واجتمع الناس وافتضح الأمر وكلما حاولوا فصل ايديهما لم يستطيعوا

فقالوا ليس هناك حل الا ان نقطع ايديهما ثم سألوا أهل مكة أحد من ذرية النبي ؟

فقيل نعم ، الحسين في مكة ، فأرسلوا في طلبه ورجوه ان يتكرم بالمجيئ ،

فأتى ووقف أمام الكعبة ورفع يده بالدعاء ، ثم مد يده وفصل اليدين عن بعضهما .


فسلام على الحسين يوم ولد ويم استشهد ويوم يبعث حيا

اللهم اجعلني عندك وجيها بالحسين

اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الورود .

يسلمووووووووووووووووووواااااااااااااااااااااااااااااااا على الموضوع