بعد التحية أهنئكم بذكرى مولد الأطهار عليهم السلام , أما بعد فلقد أسيء فهم كلامي في المقال السابق ( بعد الصمت أبو حيدر يتحدث ) على أنه هجوم على شخصيات المجموعة ( ب ) , وهذا عين الخطأ .
فأولا : أنا أردت أن أبين الفرق بيني وبينهم من خلال القرب من النادي والخبرة التي اكتسبتها كوني لاعب لأكثر من خمس عشرة سنة , وحتى دخولهم في الإدارة المستقيلة لم يدم بضعة أشهر , وبالتالي لم يكتسبوا الخبرة الكافية لإدارة النادي لوحدهم , أما هم كأفراد من المجتمع الخويلدي فأنا أقدرهم وأجلهم سواء الأخ توفيق أو حمزة أو الأستاذ صادق أو ... .
وثانيا : مسألة التسجيل فهناك من قال أني خدعت , فأنا كما وضحت لم أخدع من أحد وإنما كانت هناك خيانة ممَن ائتمنته على أوراقي , وعلى صاحب فكرة الخدعة أن يعرف الفرق بين الخدعة والخيانة لغويا , ثم يناقش أو يعلق . أما مَن قال أنك تعلم بكل ما يدور في النادي فكل متواجد دائم بالنادي يعرف أني قاطعت النادي منذ الليلة التي رُفضَ فيها سفر فريق ألعاب القوى لمكة إلى الليلة التي سلمتُ فيها المقال لسكرتير النادي عدا حضور الزواج الجماعي .
ثالثا : الكذب على لساني حيث وضحوا للناس أنهم اجتمعوا وتناقشوا وقسموا المناصب فيما بينهم , وهذا لم يحصل مني حيث أني لم أجتمع معهم ولا حتى فكرت في الجلوس معهم لأني باختصار لم أعلم أن هناك قائمتين أو مرشحين للرئاسة إلا بعد أسبوعين من تقديم أوراقي ( وأنا في مدينة مشهد المقدسة ) .
رابعا : هذه آخر مداخلة لي في هذا الموضوع , ومَن أراد أن يناقشني فأنا موجود وشقتي معرفة للكثير من أهل البلد وأنا على أتم الاستعداد للترحيب به و استضافته ومناقشته فيما يريد , أما المهاترين ممن يتخفون وراء الأسماء المستعارة فليس لي كلام معهم .
هذا مالزم مني ولكم أسمى تحياتي
أبو حيدر ليلة الجمعة 3 شعبان